عن واثلة" (ح).
(ليلة القدر ليلة بلجة) بالباء الموحدة ومفتوحة وتضم والجيم: أي مشرقة.
(لا حارة ولا باردة) بل معتدلة (ولا سحاب فيها, ولا مطر، ولا ريح، ولا يرمى فيها بنجم) كأنها تمنع الشياطين عن السماء فلا ترمى (ومن علامة يومها) الأظهر أنه الذي بعدها ويحتمل الأول. (تطلع الشمس لا شعاع لها) قال النووي (?): الشعاع ما يرى من الضوء عند بدؤها مثل الحبال والقضبان مقبلة إليك إذا نظرت إليها، وقيل: معنى لا شعاع أن الملائكة لكثرة نزولها إلى الأرض وطلوعها تستر بأجنحتها اللطيفة ضوء الشمس (طب (?) عن واثلة) رمز المصنف لحسنه وقال الهيثمي: فيه بشر بن عون (?) عن بكار بن تميم.
7709 - "ليلة القدر ليلة سمحة طلقة، لا حارة ولا باردة, تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء. الطيالسي (هب) عن ابن عباس (ح) ".
(ليلة القدر ليلة سمحة طلقة) سهلة طيبة (لا حارة ولا باردة) هو تفسير لطلقة يقال يوم طلق وليلة طلق وطلقة إذا لم يكن فيها حر ولا برد يؤذيان، قاله ابن الأثير (?) (تصبح الشمس صبيحتها) مصغر. (ضعيفة) أي ضعيفة الضوء. (حمراء) لا شعاع لها كما سلف وهذا يؤيد الاحتمال الأول في الليلة، قالوا: ولا يلزم أن يكون قائمها يدرك علاماتها إذ قد يخفيها الله على من يشاء (الطيالسي (هب (?) عن ابن عباس) رمز المصنف لحسنه، قال الشارح: فيه زمعة بن صالح