يذكروا الله عز وجل فيها. (طب هب) عن معاذ (ح) ".

(ليس يتحسر) يتندم (أهل الجنة على شيء) من الدنيا. (إلا على ساعة مرت بهم) في الدنيا (لم يذكروا الله عز وجل فيها) قال الحكيم: إن هذه الحسرة إنما هي في الموقف لا في الجنة وذلك لأنهم يرون ما يعطون في ساعات الذكر من الأجور فيأسفون على ما فاتهم من الساعات بغير ذكر الله وتقدم تفسير الذكر وأنه يعم الطاعات جميعاً. (طب هب (?) عن معاذ) رمز المصنف لحسنه وقال الهيثمي: رجاله ثقات وفي شيخ الطبراني محمد بن إبراهيم خلاف.

7683 - "ليست السنة بأن لا تمطروا ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا ولا تنبت الأرض شيئًا. (حم م) عن أبي هريرة (صح) ".

(ليست السنة) أي الجدب. (أن لا تمطروا) وهذه تكون أيضاً عام جدب وهو المتعارف لديهم (لكن) عرفهم - صلى الله عليه وسلم - أن (السنة) هي (أن تمطروا وتمطروا) كرره تأكيداً (ثم لا تنبت الأرض شيئاً) وذلك أن اليأس بعد وجود الرخاء بظهور مخايله أقطع مما كان حاصلاً من أول الأمر والنفس مترقبة حدوثها، قال:

أظلت علينا من نداك غمامة ... أضاءت لنا فرقاً وأبطأ رشاشها

فلا غيمها يجلو فييأس طامع ... ولا غيثها يهمي فيروي عطاشها

(حم م (?) عن أبي هريرة).

7684 - "ليسوقن رجل من قحطان الناس بعصاً (طب) عن ابن عمر (صح).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015