شعيب عن أبيه عن جده، قال الترمذي: إسناده ضعيف، وأقرَّه النووي على ضعفه وجزم المنذري بضعفه.
7661 - "ليس منا من تطير ولا من تطير له، أو تكهن أو تكهن له، أو سحر أو سحر له. (طب) عن عمران بن حصين (ح) ".
(ليس منا من تطير) تقدم تفسيره مراراً (أو تطير له) فأقر على ذلك كمثل هؤلاء الملوك الذين يتعبدون للمنجم (أو تكهن) ادعَّى شيئاً من علم الغيب (أو تكهن له) ادعي له شيء من ذلك (أو تسحر) تعلم السحر (أو يسحر له) أمر عن تسحر الغير له. زاد البزار ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - (طب (?) عن عمران بن حصين) رمز المصنف لحسنه وقال المنذري: إسناد الطبراني حسن وإسناد البزار جيد، قال الهيثمي: فيه إسحاق بن الربيع العطار وثقه أبو حاتم وضعفه غيره وبقية رجاله ثقات.
7662 - "ليس منا من حلف بالأمانة، ومن خبب على امرئ زوجته أو مملوكه فليس منا. (حم حب ك) عن بريدة (صح).
(ليس منا من حلف بالأمانة) قال [4/ 85] القاضي: لعله أراد الوعيد عليه فإنه حلف بغير الله ولا يتعلق به كفارة (ومن خبب) بالمعجمة ثم موحدة بعدها موحدة وقيل مثلثة أي خادع وأفسد (على امرئ زوجته أو مملوكه فليس منَّا) قال ابن القيم (?): وهذا من أكبر الكبائر فإنه إذا نهى الشارع أن يخطب على خطبة أخيه فكيف بمن يفسد امرأته أوأمته أوعبده ويسعى في التفريق بينه وبينها حتى