ولا يغضب في شيء مما بقي مثله فيخرج أهل التوحيد منها: الحديث.

فهذا يدل أن من الموحدين من أهل النار من يعذب كالكفار فيخص حديث الأمانة وسيأتي حديث أبي سعيد: أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحييون .. الحديث، أو يخص أيضًا بحديث أبي هريرة بأن الموحدين منهم من يموت ومنهم من لا يموت (فإذا أراد أن يخرجهم منها أمسهم ألم العذاب تلك الساعة) يأتي أنهم بهذه الإمساس يصيرون فحمًا ثم يثبتون على باب الجنة إلا أن يحمل هذا على غير أولئك فإن جمعهم كونهم موحدين ولا بد من هذا لأنه أخبر - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث أن ذلك الإمساس في ساعة الإخراج لأن الله تعالى يميتهم لئلا يمسهم ألم العذاب، وحديث أبي سعيد فيه أنه أماتهم من العذاب وصاروا فيها فحمًا وسيأتي (فر عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه (?).

368 - " إذا ادهن أحدكم فليبدأ بحاجبيه، فإنه يذهب بالصدل (ابن السني، وأبو نعيم في الطب، وابن عساكر عن قتادة مرسلاً (فر) عنه [أي عن قتادة] عن أنس (ض) ".

(إذا ادهن أحدكم) دهن بدنه أو رأسه (فليبدأ بحاجبيه فإنه يذهب بالصداع) كغراب وجع الرأى وهذه فائدة طبية وفيه شرعية الإدهان (ابن السني وأبو نعيم في الطب وابن عساكر عن قتادة مرسلاً (?) فر عنه) عن قتادة (عن أنس) رمز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015