الله (?): العمى أن تصاب الحدقة بما يطمس نورها واستعماله في القلب استعارة وتمثيل (إنما الأعمى من تعمى بصيرته) قال جار الله (?): البصيرة نور القلب الذي يستبصر به كما أن البصر نور العين الذي يبصر به أي أن البصيرة هى النافع نورها في منافع الدارين (الحكيم هب (?) عن عبد الله بن جراد) رمز المصنف لضعفه وذلك لأن فيه يعلي بن الأشدق (?) أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: قال البخاري: لا يكتب حديثه.
7552 - "ليس الإيمان بالتمنى ولا بالتحلي ولكن هو ما وقر في القلب وصدقه العمل. ابن النجار (فر) عن أنس".
(ليس الإيمان) الله ورسوله (بالتمنى) التشهى (ولا بالتحلي) بالحاء المهملة بعد المثناة الفوقية أي التزين بالقول والعمل كما كان في المنافقين (ولكن هو ما وقر) بالقاف والراء بزنة حمل (في القلب) أي قر فيه وثبت وذلك معرفة الله تعالى، وهو نور يقذفه الله في قلب من طهر بالمجاهدة قلبه وأعلى رتبة أهل هذا النور هو المصطفى - صلى الله عليه وسلم - (وصدقه العمل) وإذا وقع النور في القلب فإنه يصدقه العمل بلا شك والمراد به العمل الذي أمر الله تعالى به ورسوله ففيه أن الإيمان معرفة بالقلب يصدر عنها صدق العمل ويدخل القول فيه (ابن النجار فر (?) عن أنس).