صالحين من جيرانه وهما معه بالليل والنهار. (هب) عن أبي هريرة".
(ليستحى أحدكم من ملكيه) بالتثنية (اللذين معه) هما حافظاه الذين لا يفارقانه (كما يستحى من رجلين صالحين من جيرانه وهما) أي الملكان (معه بالليل والنهار) لا يفارقانه ساعة منهما وظاهره عام في يقظة ومنام (هب (?) عن أبي هريرة) سكت المصنف عليه، وقد قال مخرجه البيهقي: إسناده ضعيف وله شاهد ضعيف انتهى.
7548 - "ليسترجع أحدكم في كل شيء حتى في شسع نعله فإنها من المصائب، ابن السنى في عمل اليوم وليلة عن أبي هريرة".
(ليسترجع أحدكم) أي يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، سُميت استرجاعاً لأن فيها الإقرار بالرجوع إلى الله [4/ 67]، فكأنه طلب الرجوع إليه (في كل شيء) أصابه بأذى (حتى في) انقطاع (شسع نعله فإنها) أي هذه المصيبة الدال عليها السياق (من المصائب) التي يسترجع عندها، (ابن السنى (?) في عمل يوم وليلة عن أبي هريرة) سكت عليه المصنف وفيه يحيى بن عبيد الله (?) وهو التيمي، قال الذهبي في الضعفاء: قال أحمد: ليس بثقة.
7549 - "ليستغن أحدكم بغنى الله غداء يومه وعشاء ليلته. ابن المبارك عن واصل مرسلاً".
(ليستغن) بالغين المعجمة (أحدكم) عن الناس (بغنى الله) وفسره بقوله (غداء يومه) بالإضافة (وعشاء ليلته) مثله ونصبهما على الظرفية فإن أصبح