(ليردن عليَّ ناس) وفي رواية قوم. (من أصحابي) في رواية أصيحابي مصغراً (الحوض حتى إذا رأيتهم وعرفتهم) بأعيانهم (اختلجوا) بالخاء المعجمة بعد اللام جيم مغير صيغة من الاختلاج نزعوا وجذبوا قهراً (دونى فأقول ياربِّ أصيحابي أصيحابي) بالتكرير والتصغير أي هؤلاء فهو خبر مبتدأ محذوف (فيقال) جوابا عليه. (إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك) مما لا يرضاه، قيل: هم أهل الردة بدليل آخر الحديث فأقول: "سحقا سحقاً".

قلت: يبعده أن أهل الردة ليسوا أصحاباً له على بعض حدود الصحابي، وقيل: أهل الكبائر والبدع والظلمة المسرفون في الجور. وقيل: المنافقون، وقال القاضي: هما صنفان: المرتدون عن الاستقامة والعمل الصالح، والمرتدون عن الدين (حم ق (?) عن أنس وعن حذيفة) وفي الباب سمرة وأبو بكرة وأبو الدرداء.

7544 - "ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع. (ت حب) عن أنس (صح) ".

(ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها) فإن خزائنه بالعطاء مملوءة ويده بالبذل مطلقة وقد أمر عباده بسؤاله فليبشر السائل بنواله. (حتى يسأله شسع) بكسر الشين المعجمة وسكون السين المهملة آخره مهملة. (نعله) أحد سيوره (إذا انقطع) فلا يتعاظم شيئاً يطلبه من مولاه ولا يستحي من طلب شيء ولو حقر (ت حب (?) عن أنس) رمز المصنف لصحته وفيه قطن بن نسير (?) قال في الميزان: كان أبو حاتم يحمل عليه، وقال ابن عدي: يسرق الحديث.

7545 - "ليسأل أحدكم ربه حاجته حتى يسأله الملح وحتى يسأله شسعه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015