ويحتمل تعلقه بالخشية والأمر بالمخافة لكونها سببا لانكسار النفس فتدعوا إلى الندامة والتوبة. (حل (?) عن محمَّد بن النضر) بالنون والمعجمة (الحارثي مرسلاً).

7536 - "ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفاً أو سبعمائة ألف متماسكون أخذ بعضهم بيد بعض لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم وجوههم على صورة القمر ليلة البدر. (ق) عن سهل بن سعد (صح) ".

(ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفاً أو سبعمائة ألف) شك من الراوي. (يتماسكون) صفة وروي "متماسكين" على الحالية، قال النووي (?): هو بالواو في معظم الأصول، وقال الشارح: إنه في خط المصنف بالياء والذي رأيناه في ما قوبل على خطه بالواو وفسر التماسك بقوله: (أخذ بعضهم بيد بعض) كأنهم المتحابون في الله. (لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم) أي يريد أولهم أجاز آخرهم بالتقدم فيدخلون معاً. (وجوههم على صورة القمر ليلة البدر) في الإنارة والاستدارة (ق (?) عن سهل بن سعد).

7537 - "ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفاً لا حساب عليهم ولا عذاب مع كل ألف سبعون ألفاً. (حم) عن ثوبان (ح) ".

(ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفاً) يحتمل أنه حقيقة أو مبالغة كالحديث الأول. (لا حساب عليهم ولا عذاب) لأن الله قد غفر لهم. (مع كل ألف سبعون ألفاً) أي مثلهم لا حساب ولا عقاب وهذا الحديث يخص به عمومات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015