يتبعه من الثناء) هو الذكر الحسن والمراد ما يقوله الناس بعد وفاته من الذكر الحسن أو الذكر السيء لما تقدم من أن الثناء يطلق عليهما وإنما حملناه على الميت؛ لقوله يتبعه ويحتمل أن المراد حيًا وميتًا، والمراد بما يتبع الحي ما يقال فيه إذا غاب من حضرة القائلين وذلك أن الله يلقي على ألسنة العباد أي الأمرين من الخير أو الشر.

وقد ورد أن الملائكة تتكلم على ألسنة بني آدم بما في العبد من الخير أو الشر ويأتي حديث: "أنتم شهداء الله في أرضه" (?) وحديث: "أنه مر عليه بجنازة فأثنوا عليها خيرًا وبأخرى فأثنوا عليها شرًا ... " (?) الحديث. (ابن عساكر عن علي (?)) سكت عليه المصنف وقال في الكبير عقب ذكره ما لفظه: وفيه عبد الله بن سلمة متروك (مالك عن كعب) هو إذا أطلق كعب بن مالك الصحابي، وقال الشارح: المراد به كعب الأحبار.

قلت: يرده قوله (موقوفًا) فإنه لو أراد كعب الأحبار لقال مرسلاً (?).

362 - " إذا أحدث أحدكم في صلاته، فليأخذ بأنفه، ثم لينصرف (هـ ك حب هق) عن عائشة (صح) ".

(إذا أحدث أحدكم في صلاته فليأخذ بأنفه) أي فليمسك بأنف نفسه إيهامًا أنه أصابه رعاف لئلا يُستهجن منه، إذا كان الحدث غير ذلك وفيه إرشاد إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015