تعالى: {وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} [الجمعة: 2، 3] وفي الترمذي عن أبي هريرة مرفوعاً في قوله تعالى: {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ} [محمَّد: 38] أنهم من أبناء فارس (?) ورويت آثار كثيرة في فضل رجال من فارس كالحسن وابن سيرين وعكرمة إلى أن وجد بعدهم من المبرزين في العلم والدين حتى صاروا أفضل من أكثر العرب والفضل الحقيقي هو اتباع ما بعث الله به محمداً - صلى الله عليه وسلم - من الإيمان والعلم، فكل من كان فيه أمكن كان أفضل (حل (?) عن أبي هريرة الشيرازي في الألقاب عن قيس بن سعد" رمز المصنف لضعفه وقد أخرجه أحمد من حديث أبي هريرة بلفظ "لو كان العلم معلقاً بالثريا لتناوله ناس من أبناء فارس " قال الهيثمي: فيه شهر وثقه جمع وبقية رجاله رجال الصحيح وتقدمت رواية الشيخين له عن أبي هريرة. آنفاً.

7447 - "لو كان الفحش خلقاً لكان شر خلق الله. ابن أبي الدنيا في الصمت عن عائشة".

(لو كان الفحش خلقاً) تقدم تفسيره غير مرة خلقاً لم يقل رجلاً إشارة إلى أن الفحش لقبحه لا يصلح أن تفرض جملته رجلاً (لكان أشر خلق الله) فهو في الصفات أشر صفة يتخلق بها الإنسان (ابن أبي الدنيا في الصمت (?) عن عائشة)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015