بلفظه وضعفه المنذري.

7411 - "لو أهدي إليّ كراع لقبلت ولو دعيت إليه لأجبت. (حم ت حب) عن أنس (صح) ".

(لو أهدي إليّ كراع) كغراب ما دون الركبة من الساق من نحو شاة أو بقرة. القبلت) ولم أرده جبراً لخاطر من أهداه. (ولو دعيت) للضيافة عليه. (لأجبت) لأن القصد من قبول الهدية وإجابة الدعوة تألف من فعل ذلك وجبر خاطره وطلب التحاب وفي الرد تنفير عن ذلك، والكراع أيضاً موضع بين الحرمين، قال الطيبي: يحتمل أنه أريد بالثاني الموضع فيكون مبالغة.

قلت: ويكون من باب الاستخدام. (حم ت حب (?) عن أنس) رمز المصنف لصحته، وقال الترمذي: حسن صحيح، ورواه البخاري عن أبي هريرة بلفظ "لو دعيت إلى كراع لأجبت ولو أهدي إليّ ذراع لقبلت".

7412 - "لو بغى جبل على جبل لدك الباغي منهما. ابن لال عن أبي هريرة (ض) ".

(لو بغى جبل على جبل) لو تعدى عليه وسلك سبيل البغاة والعتو والفساد. (لدك الباغي منهما) انهدم واضمحل وذلك لقبح البغي وإعانة الله المبغي عليه كما قال: "ثم بغي عليه لينصرنه الله" ونظمه من قال:

يا صاحب البغي إن البغي مصرعه ... فاربع فخير مقال المرء أعد له

فلو بغى جبل يوماً على جبل ... لاندك منه أعاليه وأسفله

(ابن لال (?) عن أبي هريرة)، رمز المصنف لضعفه وأخرجه البخاري بلفظه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015