لحسنه وقال المنذري: إسناده جيد وقال الحافظ العراقي: إسناده حسن.

7405 - "لو أذن الله تعالى في التجارة لأهل الجنة لاتجروا في البذي والعطر. (طب) عن ابن عمر (ض) ".

(لو أذن الله تعالى في التجارة لأهل الجنة) وليس المراد أنهم حظر عليهم التجارة بل لم يجعل الجنة دار اكتساب أجر ولا رزق. (لاتجروا في البز) بالموحدة والزاي: الثياب. (والعطر) لأنهما أحب ما يتجر فيه وأبركه وأحله (طب (?) عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه، قال الهيثمي: فيه عبد الرحمن بن أيوب السكوني الحمصي قال العقيلي: لا يتابع على هذا الحديث وليس له إسناد يصح وليس بمحفوظ، وقال ابن الجوزي: فيه العطاف بن خالد قال ابن حبان: يروي عن الثقات ما ليس من حديثهم وأورده في الميزان في ترجمة عبد الرحمن السكوني عن العطاف عن نافع عن ابن عمر وقال: لا يجوز أن يحتج به.

7406 - "لو أعلم لك فيه خيراً لعلمتك ولكن ادع بما شئت بجد واجتهاد وأنت موثق بالإجابة لأن أفضل الدعاء ما خرج من القلب بجد واجتهاد فذلك الذي يسمع ويستجاب وإن قل. الحكيم عن معاذ (ض) ".

(لو أعلم لك فيه خيراً لعلمتك) كأنه سئل - صلى الله عليه وسلم - تعليم دعاء فقاله ولم أر له سببًا ولا ذكر شارحه ذلك (لأن أفضل الدعاء ما خرج من القلب بجد واجتهاد) بصدق رغبة من الداعي وإحسان ظن أنه يجاب له ذلك. (فذلك الذي يسمع ويستجاب) عطف تفسير لأن المراد من السماع الإجابة لأنه تعالى يسمع كل شيء وإن قلّ، ففيه إرشاد إلى أن عمدة الدعاء إقبال القلب لا اختيار الألفاظ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015