(لن يدخل النار رجل شهد بدراً) مع المسلمين يقاتل عنهم الكفار.
(والحديبية) بيعة الرضوان وهي من مشهور القضايا في كتب السيرة وقد ورد أن الله اطلع على أهل بدر فأخبرهم أن الله قد غفر لهم فالمراد من شهد أحدهما وبالأولى من شهدهما (حم (?) عن جابر) رمز المصنف لحسنه، وقال ابن حجر في الفتح. إسناده على شرط مسلم.
7371 - "لن يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يشرب الخمر فإذا شربها خرق الله عنه ستره وكان الشيطان وليه وسمعه وبصره ورجله يسوقه إلى كل شر ويصرفه عن كل خير. (طب) عن قتادة بن عياش".
(لن يزال العبد المؤمن في فسحة من دينه) في سعة منه لا تضيق عليه الذنوب طريق المغفرة (ما لم يشرب الخمر) مدة لم يشربه لأنه أم الفواحش وأبو الفساد ومفتاح كل شر (فإذا شربها خرق الله عنه ستره) ونزع عنه ألطافه. (وكان الشيطان قريبه) متولي أمره والآخذ برسنه يصرفه حيث يشاء (وسمعه وبصره ورجله) تفسير حواسه وجوارحه في طاعة الشيطان حتى كأنه فيها (يسوقه إلى كل شر ويصرفه عن كل خير) وفيه تحذير من الخمر وبيان قبح شربها (طب (?) عن قتادة) بن عياش ورواه الحاكم عن ابن عمر وصححه.
7372 - "لن يشبع المؤمن من خير يسمعه حتى يكون منتهاه الجنة. (ت حب) عن أبي سعيد (صح) ".
(لن يشبع المؤمن من خير) من علم وقد سماه - صلى الله عليه وسلم - خيراً في عدة أخبار. (يسمعه) هو نظير قوله - صلى الله عليه وسلم -: "منهومان لا يشبعان: طالب علم، وطالب دنيا" (حتى يكون منتهاه الجنة) أي حتى يموت فيدخله الجنة، قال الطيبي: شبه