7330 - "للمسلم على المسلم ست بالمعروف، يسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، ويشمته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، ويتبع جنازته إذا مات، ويحب له ما يحب لنفسه". (حم ت هـ) عن علي (ح).
(للمسلم على المسلم) بجامع الإِسلام (ست بالمعروف) شرعت بسبب أنها من الذي عرف في الشرع حسنة. (يسلم عليه إذا لقيه) يقول: السلام عليكم وإن تقرر اللقاء وتعدد. (ويجيبه) بالجيم. (إذا دعاه) يحتمل إذا ناداه بأن يقول: ما شأنك؟ وما تريد؟ أو إذا دعاه لوليمة (ويشمته إذا عطس) أي وحمد الله كما سلف وتقدم ضبط التشميت. (ويعوده إذا مرض) أي مرض ولو رمد كما هو الصحيح. (ويتبع جنازته إذا مات) تشيعا له. (ويحب له ما يحب لنفسه) من الخير فهذه حقوق ثابتة لكل مسلم على كل مسلم عرفه أو لم يعرفه (حم ت هـ (?) عن علي) رمز المصنف لحسنه، قال الهيثمي: رجاله ثقات.
7331 - "للمصلي ثلاث خصال، يتناثر البر من عنان السماء إلى مفرق رأسه, وتحف به الملائكة من لدن قدميه إلى عنان السماء، ويناديه منادٍ لو يعلم المصلي من يناجي ما انفتل. محمَّد بن نصر في الصلاة عن الحسن مرسلاً".
(للمصلي) عند صلاته. (ثلاث خصال يتناثر البر) يتساقط برا لله به وإحسانه إليه. (من عنان) بفتح المهملة. (السماء) ما عنّ منها وعرض. (إلى مفرق رأسه) تتصل إليه. (وتحف به الملائكة من لدن) عند، (قدميه إلى عنان السماء) تعظيماً له وليرفع إلى الله عمله. (ويناديه مناد) من تلقاء السماء. (لو يعلم المصلي من يناجي في صلاته ما انفتل) بالنون [4/ 30] والفاء والمثناه الفوقية ما انحرف عن القبلة أو عن الصلاة، محمَّد بن نصر (?) في الصلاة عن الحسن مرسلاً.