(للرجال حواري وللنساء حوارية) بالمهملة جمع حوري وهو خاصة الرجل من أصحابه وناصره وأصله من التحري التبيض، قيل: إن الحواريين أصحاب عيسى - عليه السلام - كانوا قَصّارين يُحوِّرون الثياب: أي يُبيِّضونها كما في النهاية (?): وكأن المراد حواري يختص به - صلى الله عليه وسلم - أي حواري من الرجال كما في حديث آخر. (فحواري الرجال الزبير) كما تقدم. (وحوارية النساء) التي اختص بها من بني النساء. (عائشة) فهو لف ونشر وفيه فضيلة الزبير وعائشة، (ابن عساكر (?) عن يزيد بن أبي حبيب معضلاً) ويزيد قال الذهبي: كان حبشيًّا من العلماء الحكماء الأتقياء مات سنة ثمان وعشرين ومائة (?).
7323 - "للرحم لسان عند الميزان تقول يا رب من قطعني فاقطعه ومن وصلني فصله. (طب) عن بريدة (ح) ".
(للرحم) تقدم بيانها. (لسان عند الميزان) الذي يوزن به صحائف الأعمال أو نفس الأعمال. (تقول يا رب من قطعني) من الصلة التي أمر الله بها. (فاقطعه) عن رحمتك. (ومن وصلني فصله) تدعوا بذلك في الآخرة ليرجح ميزان العبد أو يخف وتقدم معناه غير مرة (طب (?) عن بريدة) رمز المصنف لحسنه.
7324 - "للسائل حق وإن جاء على فرس. (حم د) والضياء عن الحسين (د) عن علي (طب) عن الهرماس بن زياد (صح) ".