فقد قال ابن حجر: أنه أخرجه البخاري عن أنس فقال: من السنة فذكره.

7318 - "للتوبة باب بالمغرب مسيرة سبعين عاماً لا يزال كذلك حتى يأتي بعض آيات ربك طلوع الشمس من مغربها. (طب) عن صفوان بن عسال (ح) ".

(للتوبة) لقبولها (باب بالمغرب مسيرة سبعين عاماً) في طوله أو عرضه أو فيهما وهي مبالغة في التوسعة أو هو على الحقيقة والحكمة في جعل الباب من المغرب كون ما يسر يطلع من المغرب (ولا يزال كذلك حتى يأتي بعض آيات ربك وهي طلوع الشمس من مغربها) ويحتمل أنه بدل من بعض الآيات [4/ 28] قال القاضي: معناه أن باب التوبة مفتوح على الناس وهم في فسحة منها ما لم تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت انسد عليهم فلا يقبل منهم إيمان ولا توبة لأنهم إذا عاينوا ذلك اضطروا إلى الإيمان والتوبة فلا ينفعهم ذلك كما لا ينفع المحتضر (طب (?) عن صفوان بن عسال) بالمهملتين وتشديد الثانية رمز المصنف لحسنه.

7319 - "للجار حق. البزار والخرائطي في مكارم الأخلاق عن سعيد بن زيد (ح) ".

(للجار) تقدم أن الجار إلى أربعين داراً (حق) على جاره وهو غير حقوق أخوة الإِسلام فإن ذلك ثابت لكل مسلم على أخيه وقد استوفى حقوق الجار الغزالي في الإحياء (?) (البزار والخرائطي (?) في مكارم الأخلاق عن سعيد بن زيد) رمز المصنف لحسنه، وقال الهيثمي: فيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع وهو ضعيف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015