الجنة فإنهم أهل الجنة يدخلونها قبل الأغنياء بخمسمائة عام والمرء يحشر مع من أحب، وتمام الحديث عند مخرجه: والفقراء الصبر هم جلساء الله عَزَّ وَجَلَّ يوم القيامة وما كان للمصنف حذفه، والحديث حث على حب الفقراء والمساكين (ابن لال (?) عن ابن عمر)، رمز المصنف لضعفه وذلك لأن فيه عمرو بن راشد، عن مالك قال الذهبي: قال أبو حاتم: وجدت حديثه كذباً، قال الحافظ العراقي: أورده الدارقطني في غرائب مالك وابن عدي في الكامل وابن حبان في الضعفاء من حديث ابن عمر بلفظه انتهى، وأورده ابن الجوزي من عدة طرق وحكم عليه بالوضع.
7305 - "لكل عبد صيت فإن كان صالحا وضع في الأرض وإن كان سيئاً وضع في الأرض. الحكيم عن أبي هريرة (ض) ".
(لكل عبد صيت) بالمهملة فمثناه تحتية فمثناه فوقية: شهرة، وذكر بخير أو شر والمراد في السماء لقوله: (فإن كان العبد صالحاً) أو الصيت حسناً وضع في الأرض على لسان الملائكة فيرفع ذكره في الأرض. (وإن كان سيئاً وضع في الأرض) فالصيت الحسن في الأرض للرجل دليل حسن حاله وأنه صالح في علم الله ونفس الأمر والعكس وهل يغني عن التعديل والجرح، يحتمل أو يقال: إن هذا الأمر اعتبره الشارع ولا عبرة بالشهرة، نعم الشهرة مظنة الأمرين (الحكيم (?) عن أبي هريرة)، رمز المصنف لضعفه.