لصحته، وقال الشارح: فيه مبارك بن حسان (?) قال الأزدي: يرمي بالكذب.

7293 - "لكل شيء أُس وأُس الإيمان الورع، ولكل شيء فرع وفرع الإيمان الصبر، ولكل شيء سنام وسنام هذه الأمة عمي العباس، ولكل شيء سبط وسبط هذه الأمة الحسن والحسين، ولكل شيء جناح وجناح هذه الأمة أبو بكر وعمر، ولكل شيء مجن ومجن هذه الأمة علي بن أبي طالب. (خط) وابن عساكر عن ابن عباس".

(لكل شيء أس) بضم الهمزة والمهملة أساس الشيء وما ينبني عليه. (وأس الإيمان الورع) فعليه يبنى الإيمان فإنه لا يقر الإيمان في قلب هلوع (ولكل شيء فرع) كفروع الشجرة. (وفروع الإيمان الصبر) فإنه من كمل إيمانه تشعب أغصان صبره (ولكل شيء سنام) شيء مرتفع هو أنفس شيء فيه (وسنام هذه الأمة عمي العباس) أي هو المرتفع عليهم بقرابته مني فإن عم الرجل صنو أبيه. (ولكل شيء سبط) السبط القبيلة والأمة والمراد هنا أمة عظيمة. (وسبط هذه الأمة الحسن والحسين) أي هما خير قبيلة هذه الأمة وأكثرها نسلاً. (ولكل شيء جناح) مأخوذ من جناح الطائر وذلك لأنه ينتفع به فينال به مراده ويدفع به مكروهه. (وجناح هذه الأمة أبو بكر وعمر) فإن بهما انتفعت الأمة وبسعيهما اندفع المحذورات وحلت الخيرات. (ولكل شيء مجن) ترس يحتمي به المقاتل عن أن يصاب (ومجن هذه الأمة علي بن أبي طالب) فبسيفه تحتمي الأمة عن عدوها كما يحتمي بالمجن فإنه كان قاهر الأبطال وقاتل صناديد الرجال وهذه كلها فضائل للمذكورين (خط (?) ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015