ويكرهه ونحو ذلك. (من القدر إذا استجمعت غلياناً) والمراد مما في باطن القدر فإنه الذي ينقلب ويتقلب وذلك أن القلب لا يزال به لمة من الملك ولمة من الشيطان كما سلف فهو بينهما ينقلب ويتقلب وتقدم دعاؤه - صلى الله عليه وسلم - بتثبيت القلب (حم ك (?) عن المقداد بن الأسود) رمز المصنف لصحته قال الحاكم: على شرط البخاري ورده الذهبي بأن فيه معاوية بن صالح (?) لم يرو له البخاري انتهى. قال الهيثمي: رواه الطبراني بأسانيد أحدها رجالها ثقات.

7283 - "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله. (حم م 4) عن أبي سعيد (م هـ) عن أبي هريرة (ن) عن عائشة (صح) " وهو متواتر ولم يخرجه البخاري.

(لقنوا) من التلقين وهو كالتفهيم وزناً ومعناً وتعدية. (موتاكم) أي من قرب من الموت سماهم ميتاً باعتبار ما يؤل إليه من باب من قتل قتيلاً فله سلبه (لا إله إلا الله) يحتمل أن يراد كلمة الشهادتين معاً اقتصر على الأولى لأنه يعلم أنهما قرينتان لا يفترقان ولا تقبل أحدهما بدون الأخرى، وقال الشارح: ظاهره أنه لا يلقن الشهادة الثانية، وذلك لأن القصد ذكر التوحيد وهو مسلم فلا حاجة إليها ومن ثمة يجب تلقينهما معاً الكافر هذا، والأمر للندب قيل: وإذا لقنه ولم يقلها فلا يكررها عليه، وأما التلقين بعد الموت فيدعه وإنما يسأل له التثبيت (حم م 4 عن أبي سعيد م هـ عن أبي هريرة ن (?) عن عائشة) قال المصنف: وهو متواتر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015