ما صحبه بلال إلا بعد خديجة وقد كانت خديجة ذات يسار ويحتمل أن هذا أيام حصرهم في الشعب والحديث إخبار بما ناله في ذات الله وإعلاء كلمته وإظهار دينه (حم ت هـ حب (?) عن أنس) رمز المصنف لصحته وقال الترمذي: حسن صحيح.
7274 - "لقد بارك الله لرجل في حاجة أكثر الدعاء فيها أعطيها أو منعها. (هب خط) عن جابر".
(لقد بارك الله لرجل في حاجة) التنكير على بابه أي رجل [4/ 21] وأي حاجة (أكثر الدعاء فيها) أي في طلبها (أعطيها) فيبارك في إعطائها (أو منعها) فيبارك في عوضها وما يدخر له في جزاء دعائه، وفيه الترغيب في كثرة طلب الحاجات إلى الله تعالى (هب خط (?) عن جابر) سكت المصنف عليه قال الشارح: وفيه داود العطار (?) قال الأزدي: يتكلمون فيه.
7275 - "لقد رأيتني يوم أحد وما في الأرض قربي مخلوق غير مخلوق غير جبريل عن يميني وطلحة عن يساري. (ك) عن أبي هريرة (صح) ".
(لقد رأيتني) جمع بين الفاعل والمفعول بشيء واحد من خواص باب علمت (يوم أحد وما في الأرض قربي مخلوق) لأنه انهزم المسلمون (غير جبريل عن يميني وطلحة عن يساري) فإن طلحة ثبت ذلك اليوم وفداه