رمز المصنف لضعفه، وفيه إبراهيم بن إسماعيل ضعفوه.
7264 - "لعن الله من لعن والديه ولعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من آوي محدثاً ولعن الله من غير منار الأرض. (حم م ن) عن علي (صح) ".
(لعن الله من لعن والديه) أي من تسبب إلى لعنهما بأن يؤذي إنساناً بسب أبويه فيلعن أبوي ذلك الإنسان أو سبهما هو بنفسه فهو أشد وعيداً (ولعن الله من ذبح لغير الله) من صليب أو صنم أو قبر كما في زماننا هذا فإنه قد صار ذلك شعاراً للإعمار وطريقتهم التي تسوقهم إلى النار في دار القرار وما أرى هذه الذبائح التي تنحر على الأبواب عند قدوم ملك أو نحوه إلى بلد أو دخل بيتاً وما ذبح على القبور عند دفن الميت وهو العقر المنهي عنه وكذلك ما تذبحه القبائل في أسواقهم ويسمونه الرضا وما يذبحه حكام الطاغوت عند من يترضونه كل هذه مما أهل لغير الله وقصد بها تعظيم المخلوق. (ولعن الله من آوى) أي ضم إليه وحوي (محدثاً) اسم فاعل من أحدث إذا أتي بجناية ففر إلى من يمنعه من انتصاف خصمه منه فإنه يحرم الحيلولة بينه وبين ما أمر الله به من الانتصاف منه. (ولعن الله من غير منار الأرض) [4/ 19] جمع منارة وهي العلامة التي تجعل بين الحدين للجارين فيغيرها ويدخلها في أرضه فيكون في معني الغاصب ومنه منار الحرم وهي أعلامه التي ضربها إبراهيم - عليه السلام - على أقطاره، وقيل: لملك من ملوك اليمن ذو المنار لأنه أول من ضرب المنار على الطريق ليهتدي به إذا رجع أفاد ذلك الزمخشري (?) (حم م ن (?) عن علي) كرم الله وجهه.
7265 - "لعن الله من مثل بالحيوان. (حم ق ن) عن ابن عمر (صح) ".