(لصوت أبي طلحة) (?) اسمه زيد بن سهل بن حرام بن عمرو الأنصاري الخزرجي. (في الجيش) حين يصيح عليهم. (خير من فئة) الفئة: الجماعة لا واحد لها من لفظها وجمعها فئات، كان أبو طلحة من أعيان الصحابة ومن شجعانهم وله أخبار، وفداه النبي - صلى الله عليه وسلم - بأبيه وأمه، ومن كراماته أنه قرأ سورة براءة فأتى على آية {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا}، فقال: لا أرى رب يستفزني (?) جهزوني فركب البحر فمات فلم يجدوا له جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد سبعة أيام فلم يتغير، قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح. (حم ك (?) عن أنس) رمز المصنف لصحته، وفي رواية أحمد (?): "وإن لصوت أبي طلحة أشد على المشركين من فئة" قال الهيثمي: بعد ما ذكر الروايات ورجال هذه الرواية رجال الصحيح.

7229 - "لصوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل" ك) عن جابر (صح) ".

(لصوت أبي طلحة في الجيش) المراد جيش المسلمين فإن صوته فيه. (خير من) إرهاب. (ألف رجل) في قلوب المشركين أو في جيش المشركين، أي إرهابه في جيش المشركين خير لنا من إرهاب ألف رجل، قال الواقدي: كان أبو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015