إدرار السماء وإنبات الأرض. (ولا الأرض شيئاً من نباتها) فتجتمع خصب الأديان والدنيا وخيرات الأديان والأبدان (يمكث فيكم سبعًا من السنين أو ثمانياً فإن كثر فتسعاً) وهو المهدي - عليه السلام - وأحاديثه متواترة (البزار في مسنده طب (?) عن قرة المزني) بضم الميم فزاي نسبة إلى مزينة رمز المصنف لضعفه، قال الهيثمي: رواه من طريق ابن المحبر عن أبيه وكلاهما ضعيف.
7211 - "لتملأن الأرض ظلماً وعدواناً ثم ليخرجنَّ رجل من أهل بيتي يملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وعدواناً (الحارث عن أبي سعيد (ض) ".
(لتملأن الأرض ظلماً وعدواناً) إيقاع الملأ على الظلم والعدوان وهما من المعاني، والملأ ظاهر في المحسوسات إشارة إلى أنه يتكاتف الظلم حتى يكون كالمحسوس (ثم ليخرجن رجل من أهل بيتي يملأها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وعدواناً) فيه ما سلف من إيقاع الامتلاء على المعاني وهذا الذي ينقذ الله به الأمة هو المهدي - عليه السلام - (الحارث (?) عن أبي سعيد) رمز المصنف لضعفه.
7212 - "لتنتقون كما ينتقي التمر من الحثالة فليذهبن خياركم وليبقين شراركم فموتوا إن استطعتم. (هـ ك) عن أبي هريرة (صح) ".
(لتنتقون) من انتقاه إذا اختاره وهو مبني للمفعول. (كما ينتقي التمر من الحثالة) بضم المهملة فمثلثة وهو رديء التمر وبغيته أي يتقون بالموت كما دل