حذف تأكيد الجوارح لدلالة الثاني عليه (خطاياه وذنوبه) عطف تفسيري [4/ 3] وذلك أنه "إذا تاب العبد تاب الله عليه وأحبه وإذا أحبه ستره وإذا ستره أخفى عيوبه" (أبو العباس بن تركان) بالتاء المثناه من فوق من الترك الهمداني في كتاب التائبين عن أبي الجون مرسلاً (?).
7177 - "لله أشد أذنا إلى الرجل حسن الصوت بالقرآن يرفع به صوته من صاحب القينة إلى قينته. (د حب ك هب) عن فضالة بن عبيد (صح) ".
(لله أشد أذناً) بفتح الهمزة والذال المعجمة بضبط المصنف سماعاً. (إلى الرجل الحسن الصوت بالقراءة) للقرآن (يرفع) بقراءته (صوته) فيه الحث على تحسين الصوت بالقرآن ورفعه من استماع (صاحب القينة) بفتح القاف الجارية المقتناة (إلى قينته) حتى تغنيه وأخذ منه أن فيه دليلاً على جواز استماع الغناء؛ لأن سماعه تعالى لا يجوز أن يقاس على محرم وخرج بإضافة القينة إليه فيه غيره فلا ينبغي سماعها بل يحرم إن خاف الفتنة كما جاء في الحديث "أن من أشراط الساعة سماع القينات والمعازف" كذا قيل.
قلت: حمله على تحريم قينة الغير لتجتمع الأحاديث ويحتمل أنه لا دلالة في الحديث على ما ذكر فإنه يجوز أن يراد بالتشبيه مجرد الاستحسان وإن كان يحرم في نفسه (د، حب, ك، هب) (?) عن فضالة بن عبيد رمز المصنف لصحته وقال الحاكم: على شرطهما، ورده الذهبي، فقال: بل هو منقطع.
7178 - "لله أقدر عليك منك (حم ت) عن أبي مسعود (صح) ".