الألف في النهاية (?): هي العضو الذي يجتمع فيه البول داخل الجوف. (والحيا) في النهاية (?) الحيا ممدود: الفرج من ذوات الخف والظلف (?) (والذكر والأنثيين والغدة) بضم المعجمة وتشديد المهملة هي معروفة وهي كل عقدة في الجسم طاف بها شحم وكل قطعة صلبة بين العصب.
(والدم) المراد غير المسفوح إذ هو حرام وغاية ما ذكر معه مكروه لا محرم، قال الخطابي: قد يجوز أن يفرق بين القرائن التي يجمعها نظم واحد بدليل يقوم على بعضها فتحكم بها بخلاف حكم صواحباتها ورده أبو شامة فإنه - صلى الله عليه وسلم - لم يرد بالدم المحرم بالإجماع لأنه قد انفصل عن الشاة يعني بعد ذبحها والسبع موجودة فيها وأيضاً فمنصبه - صلى الله عليه وسلم - يجل عن أن يوصف بأنه كره شيئاً منصوصاً [3/ 380] على تحريمه على كافة الناس وإنما المراد أنه كره من الشاة ما كان من أجزائها دمًا منعقداً مما يحل أكله لكونه دماً غير مسفوح كما في خبر: "أحل لنا ميتتان ودمان" فكأنه أشار بالكراهة إلى الطحال والكبد. (وكان أحب الشاة إليه مقدمها) لأنه أبعد عن الإيذاء وأخف وأنصح والمراد بمقدمها الذراع والكتف وادعى بعضهم تقديم كل متقدم فيفضل الرأس على الكتف. (طس) عن ابن عمر، رمز المصنف لضعفه قال الهيثمي: فيه يحيى الحماني ضعيف هق عن مجاهد مرسلاً فيه واصل بن أبي جميل قال ابن القطان (?): واصل: لم تثبت عدالته (هق) عن مجاهد مرسلاً (عد هق) (?) عنه عن ابن عباس) فيه عمرو بن