يكبر والمراد بالخطبة خطبة العيدين وهو الأقرب لأنه المنقول عنه في غير هذا، وقوله بين تضاعيف قد يؤخذ منه أنه لا يفتتحهما بالتكبير كما يفعله الناس هذه الأزمنة وقد قال ابن القيم (?): إنه - صلى الله عليه وسلم - لم يفتتح خطبته إلا بالتحميد في عيد وغيره. (هـ ك) (?) ابن سعد القرظ) رمز المصنف لصحته.

7118 - "كان يكبر يوم عرفة من صلاة الغداة إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق" (هق) عن جابر (ح) ".

(كان يكبر يوم عرفه من صلاة الغداة) يحتمل بعد الصلاة فقط وعليه عمل الأكثر. (إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق) ويحتمل أن المراد أنه يكثر ذلك في هذه الأيام في غالب الساعات لا يخص به عقب الصلوات والتكبير إذا أطلق فالمفهوم منه: الله أكبر الله أكبر والتكرير مفاد لصيغة فعل، قيل: والحكمة في تخصيص هذه الأيام بالتكبير أن العيد وأيامه محل فرح وسرور وطمع النفس يجاوز الحد لما جبلت عليه من الشره تارة غفلة وتارة لعبا شرع لها التكبير ليذهب غفلتها ويكسر سورتها، (هق) (?) عن جابر) رمز المصنف لحسنه إلا أنه قال ابن حجر: فيه اضطراب وضعف وروي موقوفا على علي وهو صحيح.

7119 - "كان يكبر يوم الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلي" (ك هق) عن ابن عمر (صح) ".

(كان يكبر يوم الفطر من حين يخرج من بيته) رافعاً به صوته. (حتى يأتي المصلي) وهو مبين لقوله تعالى: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ} [البقرة: 185]، قال الحاكم: هذه سنة تداولتها العلماء وصحت بها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015