قوله: تابعوا بين الحج والعمرة (فإنهما) أي كل واحد منهما ويحتمل أن الحكم لهما معًا وهو قوله (ينفيان الفقر والذنوب) يذهبانهما (كما ينفى الكير) بكسر الكاف في النهاية (?): هو كير الحداد وهو المبني من الطِّين وقيل: الرق ينفخ فيه والمبني: الكور (خبث الحديد) بفتح الخاء المعجمة وفتح الموحدة فمثلثة هو ما تلقيه النار من وسخ الحديد والذهب والفضة إذا أذيبت (?) وفيه أنه لا بأس أن يقصد بالعبادة طلب الرزق كالأجر (قط في الأفراد طس عن جابر) (?) رمز المصنف لضعفه قال الهيثمي: فيه عبد الملك بن محمد بن عقيل فيه كلام ومع ذلك حديثه حسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015