التربية قال أئمة الحديث: هذا حديث جليل ينبغي الاعتناء به والإكثار منه عند العظائم، قال ابن جرير: كان السلف يدعون به ويسمونه: دعاء الكرب وهو وإن كان ذكرًا لكنه بمنزلة الدعاء لخبر: "من شغله ذكري [3/ 359] عن مسألتي ... " (حم ق ت هـ) عن ابن عباس (طب) (?) عنه وزاد "اصرف عني شر فلان" ويسميه بعينه.
فائدة: قال ابن بطال (?) عن أبي بكر الرازي قال: كنت بأصبهان عند أبي نعيم وهثاك شيخ يسمى أبا بكر عليه مدار الفتيا فسعي به إلى السلطان فسجن فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام وجبريل عن يمينه يحرك شفتيه بالتسبيح فقال لي المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: "قل لأبي بكر يدعوا بدعاء الكرب الذي في صحيح البخاري حتى يفرج الله عنه" فأصبحت فأخبرته فدعا به فلم يكن إلا قليلاً حتى أخرج.
7005 - "كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار" (ن خ) عن أنس (صح) ".
(كان يدور على نسائه) كناية عن جماعهن. (في الساعة الواحدة من الليل والنهار) وتمام الحديث عند البخاري "وكن إحدى عشرة" هذا لفظه ثم ظاهره إن القسم لم يكن واجباً عليه وعورض بحديث "هذا قسمي فيما أملك ... " الحديث. وأجيب بأنه كان ذلك قبل وجوب القسم عليه ورد بأنها دعوى بلا دليل، هذا وقد أشكل قوله في الحديث "وكن إحدى عشرة" بأنه لم يجتمع عنده - صلى الله عليه وسلم - هذا العدد في آن واحد من نسائه، وأجيب عنه بأنه أريد الزوجات والسراري وهو يشملهن اسم النساء (خ ن) (?) عن أنس).