معاوية بن يزيد العبسي".
(كان يحب من الفاكهة العنب) لما فيه من المنافع واللذة وقد ذكره الله تعالى في ستة مواضع من كتابه الكريم وهو من أفضل الفواكه يؤكل رطبا ويابسا وأخضرا ويانعا وهو فاكهة مع الفواكه وقوت مع الأقوات وإدام مع الأدم ودواء مع الأدوية وشراب مع الأشربه كما قاله ابن القيم (?). (والبطيخ) وينبغي أكله قبل الطعام كما قاله بعض الأطباء: أكله قبل الطعام يغسل البطن غسلا ويذهب بالداء أصلاً. أبو نعيم (?) في الطب عن معاوية قال الشارح: الذي رأيته في أصول صحيحة أمية بدل معاوية فليحرر [1/ 356] ابن زيد العبسي بالمهملتين بينهما موحدة سكت عليه المصنف وقال العراقي: سنده ضعيف.
6981 - "كان يحب الحلواء والعسل". (ق 4) عن عائشة (صح) ".
(كان يحب الحلواء) بالمد على الأشهر فيكتب بالألف ويقصر فيكتب بالياء وهي مؤنثة، قال الأزهري وابن سيده (?): اسم لطعام عولج بحلاوة، لكن المراد هنا كما قاله النووي (?): كل حلو وإن لم يدخله صنعة وقد يطلق على الفاكهة وفي فقه اللغة أن حلواه - صلى الله عليه وسلم - التي كان يحبها المجيع كعظيم بر يعجن بلبن فإن ثبت فهو المراد هنا (و) عطف العسل عليه من عطف الخاص على العام إعلاما بشرفه على التفسير الأول ومنافع العسل عديدة قد قدمنا منها طرفاً.
فائدة: لم يصح أنه - صلى الله عليه وسلم - عرف السكر، وخبر أنه حضر أملاك أنصاري وفيه سكر