وقال الشارح أنه قال الهيثمي: إسناده حسن.
قلت: المذكورون من مخرجه ليسوا من أهل الكتب التي جمع في كتابه فلعله أخرجه أحد من أهل كتبه فينظر.
6898 - "كان لا يُلهيه عن صلاة المغرب طعام ولا غيره". (قط) عن جابر (ح) ".
(كان لا يُلهيه) يشغله. (عن) فعل (صلاة المغرب طعام ولا غيره) فحديث "إذا حضر العشاء والعشاء فابدؤا بالعشاء" مخصوص به لأنه كان يحب تعجيل المغرب، إلا أن في شرح العمدة لابن دقيق العيد (?) في شرح "إذا أقيمت الصلاة وحضر العشاء فابدؤا بالعشاء" أنه ينبغي أن يحمل على المغرب ويترجح بما زاد في بعض الروايات "إذا وضع العشاء وأحدكم صائم فابدؤا به قبل أن تصلوا" وهو صحيح وكذلك صح "فابدؤا به قبل أن تصلوا صلاة المغرب".
قلت: فالمراد بالحديث هنا أنه لا يلهيه طعام إذا لم يحضر لا إذا حضر جمعاً بين الأحاديث، أو إذا لم يكن صائماً وهو أقرب والمراد طعام يشغل وقتا تعبد به فلا يرد تقديمه الإفطار على فعلها إذا كان صائماً.
(قط) (?) عن جابر) رمز المصنف لحسنه.
6899 - "كان لا يمنع شيئا يُسأله". (حم) عن أبي أسيد الساعدي (ح) ".
(كان لا يمنع) السائل. (شيئا يُسأله) قال ابن القيم (?): كان فرحه بما يعطيه أكثر من الأخذ. (حم) (?) عن أبي أسيد الساعدي) رمز المصنف لحسنه، قال