يصافح الرجال، وأنه ينبغي ذلك للإمام عند بيعته. (حم) (?) عن ابن عمر) رمز المصنف لحسنه، قال الهيثمي: إسناده حسن.

6878 - "كان لا يصلي المغرب حتى يفطر، ولو على شربة من الماء". (ك هب) عن أنس" (صح).

(كان لا يصلي المغرب) وهو صائم. (حتى يفطر، ولو على شربة من الماء) إن لم يجد غيرها فقد كان يفطر بتمرات فإن لم يجد فبالماء فالسنة المسارعة إلى الإفطار عند تحقق الغروب. (ك) في الصوم (هب) (?) عن أنس) رمز المصنف لصحته، وقال الحاكم: على شرط مسلم، وأقره الذهبي.

6879 - "كان لا يصلي قبل العيد شيئاً؛ فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين". (هـ) عن أبي سعيد (ح) ".

(كان لا يصلي قبل العيد شيئاً) ظاهره لا في المصلاة وهي الجبانة ولا في المسجد إن صلى العيد فيه فإنها تسقط التحية هذا محتمل وهل يكره الصلاة قبل صلاة العيد في محلها؟ الظاهر الكراهة وعليه الحنفية ولا في منزله أيضاً ويحتمل أن النفي للأول لأنه الذي يطلع عليه المخبر غالبا وبدليل قوله: (فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين) لعلها صلاة المنزل لا خاصة بالعود من صلاة العيد. (هـ) (?) عن أبي سعيد) رمز المصنف لحسنه تبعاً لابن حجر حيث قال: في تخريج الهداية: إسناده حسن لكن قال غيره: فيه الهيثم بن جميل أورده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015