(كان لا يرد الطيب) إن أتاه به أحد لأنه كما في مسلم "خفيف المحمل طيب الريح" ولا منة في قبوله، وأخذ من العلة أن المراد بالطيب الريحان، بل نص في خبر مسلم الآتي "من عرض عليه الريحان فلا يرده ... " الحديث. ووجهه أنه هو الذي يتسامح به ويخف مؤنته بخلاف نحو مسك وعنبر وغالية كما نبه عليه ابن القيم. (حم خ) في الهبة (ت ن) (?) ابن القيم) في الاستئذان عن أنس ولم يخرجه مسلم بهذا اللفظ بل بمعناه (?).

6873 - "كان لا يرقد من ليل ولا نهار فيستيقظ إلا تسوك". (ش د) عن عائشة (صح) ".

(كان لا يرقد من ليل ولا نهار فيستيقظ) بالرفع عطف على يرقد لا جواباً للنفي (إلا تسوك) يحتمل أنه لأجل النوم وهو الأقرب، وقيل: لأجل الوضوء؛ لأن تمام الحديث عند مخرجه "قبل أن تتوضأ" لكن قال العراقي: إنه صادق مع تقدمه قيل بزمان كثير فلا يدل ذلك على أنه لأجل الوضوء هذا معنى كلامه. (ش د) (?) عن عائشة) رمز المصنف لصحته، قال النووي: في إسناده ضعف، والمنذري: فيه علي بن زيد بن جدعان لا يحتج به، والعراقي فيه أيضاً أم محمد الراوية عن عائشة وهي امرأة زيد بن جدعان مجهولة عيناً وحالاً تفرد عنها ابن زوجها علي.

6874 - "كان لا يركع بعد الفريضة في موضع يصلي فيه الفرض". (قط) في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015