6840 - "كان له قَدَحٌ من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل" (د ن ك) عن أمية بن رقية (ح) ".

(كان له قَدَحٌ من عيدان) بفتح المهملة وسكون المثناة من تحت وفتح المهملة جمع عيدانه وهي النخلة السحوق المتجردة. (تحت سريره) توضع تحته، وقال ابن قتيبة: إنه كان سريره خشبات مشدودة بالليف بيعت في زمن بني أمية بأربعة آلاف درهم. (يبول فيه بالليل) ولا يعارض هذا ما عند الطبراني في الأوسط (?) بإسناد قال العراقي: جيد "لا ينقع بول في طست في البيت فإن الملائكة لا تدخل بيتا فيه بول" لأن المراد بانتقاعه طول مكثه، وما في الإناء لا يطول مكثه بل يريقه الخدم في الحال، ثم يعود تحت السرير لما يحدث، قال الولي العراقي: والظاهر أن هذا كان قبل اتخاذ الكنيف في البيوت، وأما بعد اتخاذها فإنه يبول فيها من ليل أو نهار. (د ن ك) (?) عن أميمة بن رقيقة) بالتصغير فيهما رمز المصنف لحسنه وحسنه النووي.

6841 - "كان له قَصْعَةٌ يقال لها: "الغراء" يحملها أربعة رجال". (د) عن عبد الله بن بسر (ح) ".

(كان له قَصْعَة) بفتح القاف وفي المصباح (?): بالفتح معروفة عربية وقيل معربة. (يقال لها: "الغراء") تأنيث الأغر من الغرة البياض في الوجه وقيل غير ذلك. (يحملها أربعة رجال) لعظمها وكأن المراد عند امتلائها بالطعام وهذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015