له دِرْعٌ مُوشحةٌ تسمى: "ذات الفضول") بالمعجمة قال في النهاية (?): بفضلة كان فيها وسعة. (وكان له حَربة تسمى: "النَّبعاء") بالنون المفتوحة ثم الباء الموحدة الساكنة فعين مهملة وألف ممدودة مهموزة. (وكان له مِجنٌّ) بكسر الميم وسكون الجيم ترس. (يسمى: "الذَّقَنُ") تقدم ضبطه بفتح الذال المعجمة والقاف، ضبط كذا فيما قوبل على خط المصنف. (وكان له فرسٌ أشقر يسمى: "المُرْتَجِز") تقدم ضبطه وأنه سمي بذلك لحسن صوته. (وكان له فرسٌ أدهم أسود يسمى: "السّكْب") بفتح المهملة وسكون الكاف، قال الزمخشري (?): سمي به لأنه كثير الجري، وأصل السكب الصب فاستعير لشدة جريه، وكان أغر محجلاً طلق اليمين وهو أول ما ملكه، وأول فرس غزا به. (وكان له سَرْجٌ يسمى: "الدَّاج") لم أر من تكلم عليه. (وكان له بغلة تسمى: "دلدل") تقدم ضبطها، قيل: لم يرو أنها كانت له بغلة غيرها، وفي الهدي إنه كانت له بغلة أخرى يقال لها فضة، وذكر بغلتين غيرهما فكانت أربعاً. (وكانت له ناقة تسمى: "القصواء") تقدم ضبطها، وفي النهاية (?) القصواء الناقة التي قطع طرف أذنها، ولم تكن ناقة النبي - صلى الله عليه وسلم - قصواء وإنما هذا لقب لها وأطال في ذكرها [3/ 336] ورد من نوقه - صلى الله عليه وسلم - وهل هي واحد تعددت أسماؤها أم نوق كثيرة. (وكان له حمار يسمى: "يعفور") وهو غير عفير والحديث الذي يذكر أنه حين فتح خيبر وجده وكلمه - صلى الله عليه وسلم - بكلام كثير وبقي معه وكان يرسله إلى أصحابه - صلى الله عليه وسلم - فيقرع الباب على الصحابي برأسه فيخرج فيومئ إليه أنه يجيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنه لما مات - صلى الله عليه وسلم - تردى في بئر جزعا عليه، قال ابن حبان: إنه خبر باطل وإسناده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015