6833 - "كان له حمارٌ اسمه "عُفَيْرُ" (حم) عن علي (طب) عن ابن مسعود (ح) ".
(كان له حمارٌ اسمه "عُفَيْرُ" تقدم ضبطه وأنه بالمهملة وضبطه عياض بالمعجمة ووهموه في ذلك وأنه تصغير أعفر كسويد تصغير أسود، والعفرة: حمرة يخالطها بياض، قال ابن حجر: وهو غير الحمار الذي يقال له: يعفور، وقيل: بل هما واحد والأول أصح لأن عفيرا أهداه له المقوقس ويعفور أهداه له فروة بن عمر، وقيل بالعكس ذكره الدمياطي، وقال ابن القيم (?): كان له حمار أشهب أهداه له المقوقس ملك القبط، وحمار آخر أهداه له فروة الجذامي. (حم عن علي، طب (?) عن ابن مسعود) رمز المصنف لحسنه وقد قال الهيثمي: إسناده حسن.
6834 - "كان له خِرْقَةٌ يَتَنَشَّفُ بها بعد الوضوء". (ت ك) عن عائشة" (صح).
(كان له خِرْقَةٌ يَتَنَشَّفُ بها بعد الوضوء) فقيل إن التنشيف بعد الوضوء لا بأس به، وقيل: إنه مكروه لما ورد من أن ميمونة أتته بمنديل فرده، وبما أخرجه الترمذي من أن ماء الوضوء يوزن، وأجاب الأولون بأنها [3/ 335] واقعة حال يتطرق إليها الاحتمال، وبأنه إنما رده مخافة مصيره عادة ومنع دلالته على الكراهة، فإنه لولا أنه كان يتشنف لما أتته به وإنما رده لعذر كاستعجال أو لشيء رآه فيه من وسخ أو تغيير ريح، وأما نفض اليد من ماء الوضوء فقد ورد في حديث ضعيف "لا تنفضوا أيديكم فإنها مراوح الشيطان" قال ابن الصلاح والنووي: لم أجده، وقد أخرجه ابن حبان في الضعفاء وابن أبي حاتم في