وبضمتين الموضع المستدق بين الحافر وموصل الوظيف من اليد والرجل أو مفصل ما بين الساعد والكف والساق والقدم، وجمع بين هذا وما قبله بأنه كان يلبس هذا في السفر؛ لأنه أعون على سرعة الحركة والبطش (د ت) (?) عن أسماء بنت يزيد) رمز المصنف لحسنه، قال العراقي: فيه شهر بن حوشب مختلف فيه، وجزم غيره بضعفه.

6829 - "كان كثيراً ما يُقَبِّلُ عُرْفَ فاطمةَ". ابن عساكر عن عائشة".

(كان كثيرا ما يُقَبِّلُ عُرْفَ فاطمةَ) بضم المهملة وسكون الراء ففاء، قيل: (أعلا الرأس) مأخوذ من عرف الديك. قلت: لم يذكره النهاية (?) ولا القاموس (?) بهذا المعني بل ذكر من معانيه شعر عنق الفرس فيحتمل أن المراد هنا الرقبة وقد جاء في غيره أنه كان يمص لسانها وذلك من حبه لها وكرامتها عليه. (ابن عساكر (?) عن عائشة) سكت عليه المصنف.

6830 - "كان له بُرْدٌ يلبسه في العيدين والجمعة". (هق) عن جابر".

(كان له بُرْدٌ) بضم فسكون زاد في رواية: أخضر. (يلبسه في العيدين والجمعة) تجملا به، وكان يتجمل به لوفود العرب أيضاً، قال الغزالي (?): وكأن هذا عبادة؛ لأنه مأمور بدعوة الخلق وترغيبهم في الاتباع واستمالة قلوبهم، ولو سقط عن أعينهم لم يرغبوا في اتباعه، فكان يجب عليه أن يظهر لهم محاسن أحواله لئلا تزدريه أعينهم، فإن أعين العوام تمتد إلى الظاهر، وأخذ منه الرافعي أنه يسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015