6787 - "كان إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلى الظهر". (حم د ن) عن أنس (صح) ".

(كان إذا نزل منزلاً) في سفره لاستراحة أو نحوها (لم يرتحل حتى يصلى فيه الظهر) إذا أراد الرحيل في وقته فإن كان في وقت فرض غيره فالظاهر أنه كان لا يرتحل حتى يصليه وما أوهمه اللفظ من الاختصاص بالظهر غير مراد فقد أخرج الإسماعيلي وابن راهويه "أنه كان إذا كان في سفر فزالت الشمس صلى الظهر والعصر جميعاً ثم ارتحل" (?)، وفي رواية للحاكم في الأربعين "فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر والعصر ثم يركب" (?) قال العلائي: هكذا وجدته بعد التتبع في نسخ كثيرة من الأربعين بزيادة العصر وسند هذه الزيادة جيد، وأخرج البيهقي بسند قال ابن حجر (?): رجاله ثقات "كان إذا نزل منزلاً في سفر فأعجبه أقام حتى يجمع بين الظهر والعصر ثم يرتحل فإذا لم يتهيأ له المنزل مد في السير فسار حتى ينزل فيجمع بين الظهر والعصر" (?). (حم د ن) (?) عن أنس) رمز المصنف لصحته.

6788 - "كان إذا نزل منزلا في سفر أو دخل بيته لم يجلس حتى يركع ركعتين". (طب) عن فضالة بن عبيد (ض) ".

(كان إذا نزل منزلاً في سفر) ظاهره سواء بات فيه أم لا. (أو دخل بيته) في الحضر. (لم يجلس حتى يركع ركعتين) فيندب ذلك لكل أحد. (طب) (?) عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015