النار". ابن قانع عن أبي ليلى (ض) ".

(كان إذا مر بآية فيها ذكر النار قال: ويل لأهل النار) دعاء عليهم أو إخبار عن حالهم. (أعوذ بالله من النار) فليس ذلك للقارئ في الصلاة وغيرها عند الشافعية وفي غير الصلاة عند المالكية والحنفية، قالوا: ولو وقع ذلك في الصلاة لنقله الجم الغفير، وأجيب بأن الأصل العموم في الخبر والآحاد مقبولون، قال ابن حجر (?): أقصى ما تمسك به المانع حديث إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس فهو محمول على ما عدا الدعاء جمعا بين الأخبار. (ابن قانع (?) عن أبي ليلى) صحابي أنصاري اسمه بلال ورمز المصنف لضعفه.

6777 - "كان إذا مر بالمقابر قال: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمؤمنات والصالحين والصالحات وإنا إن شاء الله بكم لاحقون". ابن السني عن أبي هريرة (ح) ".

(كان إذا مر بالمقابر) من أهل الإيمان. (قال: السلام عليكم أهل الديار) قيل سمى موضع القبور داراً تشبيهًا له بدار الأحياء لاجتماع الموتى فيها. (من المؤمنين والمؤمنات) والمسلمين والمسلمات فيه دليل على التغاير بين صفة الإِسلام والإيمان. (والصالحين والصالحات) تخصيص بعد التعميم. (وإنا إن شاء الله بكم لاحقون) قيل: الاستثناء بمجرد التبرك، وقيل: بل المراد لاحقون على الإيمان وتقدم غير هذا اللفظ في ذلك وكأنه كان بتعدد ما يقوله. (ابن السني (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لحسنه، قال ابن حجر: في أمالي الأذكار: إسناده ضعيف انتهى وقد ورد بمعناه في مسلم: "السلام عليكم أهل الديار من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015