(كان إذا فرغ من دفن الميت) المسلم. (وقف عليه) هو وأصحابه صفوفاً. (فقال: استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت) اطلبوا له من الله تعالى أن يثبت لسانه وجنانه بجوابه الملكين. (لأنه الآن يسأل) عن إيمانه ونبيه، قال المظهر: فيه دليل على أن الدعاء نافع للميت وليس فيه دلالة على التلقين عند الدفن كما هو العادة، قال النووي: قال الشافعي والأصحاب: يسن عقيب دفنه أن يقرأ عنده شيء من القرآن فإن ختموا القرآن كله فهو حسن، قال ويندب أن يقرأ على القبر بعد الدفن أول البقرة وخاتمتها ويحسن أن يدعوا بقوله: اللهم هذا عبدك وأنت أعلم به منا ولا نعلم منه إلا خيراً وقد أجلسته لتسأله فثبته بالقول الثابت في الآخرة كما ثبته في الدنيا اللهم ارحمه وألحقه بنبيه ولا تضلنا بعده ولا تحرمنا أجره. (د) (?) عن عثمان رمز) المصنف لحسنه وسكت عليه أبو داود وأقره المنذري.

6740 - "كان إذا فرغ من طعامه قال: اللهم لك الحمد، أطعمت، وسقيت، أشبعت، وأرويت، ذلك الحمد، غير مكفور ولا مودع، ولا مستغنى عنك". (حم) عن رجل من بني سليم (ح) ".

(كان إذا فرغ من طعامه قال: اللهم لك الحمد، أطعمت [3/ 320] وسقيت) ولما كان يصدق الإطعام والسقي على ما لم يصل إلى حد الشبع والري قال و. (أشبعت وأرويت) لإفادة كمال النعمة (ذلك الحمد، غير مكفور) مجحود النعمة والعطية. (ولا مودع) بفتح الدال مثقلة غير متروك، قال ابن حجر: ويحتمل كسرها على أنه حال من القائل (ولا مستغنى) بفتح النون والتنوين. (عنك) وتقدَّم قريباً (حم) (?) عن رجل من بني سليم) له صحبة رمز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015