بما يقر به كل عين (فإن حملة القرآن) جمع حامل وهو الحافظ له أو العارف بمعانيه كأنه قد حمله الله معارفه وخص - صلى الله عليه وسلم - هذا الأخير بالتعليل من بين أخوته لأنه أعظم كلفة ومشقة لما في حمل القرآن من ذلك تنشيطاً للعباد على تحمله وإتعاب النفس في حفظه وتعرف معانيه (في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله) في النهاية: في ظل عرشه أو ظل رحمته والظرف مضاف إلى الجملة وكلمة لا لنفي الجنس، وظل مبني على الفتح وظله مرفوع من باب لا سيف إلا ذو الفقار (مع أنبيائه وأصفيائه) من عطف العام على الخاص فالأصفياء تعم الأنبياء وغيرهم (أبو نصر عبد الكريم الشيرازي في فوائده فر وابن النجار عن علي) (?) رمز المصنف لضعفه قال الشارح: فيه صالح بن أبي الأسود له مناكير (?).

311 - " أدخل الله الجنة رجلاً كان سهلاً: مشترياً، وبائعاً، وقاضياً، ومقتضياً (حم د هب) عن عثمان بن عفان (صح) ".

(أدخل الله الجنة) أي أخبر تعالى أنه من أهله وحكم بذلك وإلا فإنه لا دخول للمكلفين إلى الجنة إلا بعد بعث الأمم وحشرها وأول من يدخلها نبينا - صلى الله عليه وسلم - هذا إن جعل إخبارًا عن ذلك الشخص المعين ويؤيده ما أخرج النسائي وابن حبان والحاكم (?) من حديث أبي هريرة أنه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أدخل الله الجنة رجلاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015