مرسلاً) وقد رواه الطبراني في الصغير عن عائشة بزيادة بسند قال فيه الحافظ العراقي: رجاله رجال الصحيح.

6710 - "كان إذا شرب الماء قال: "الحمد لله الذي سقانا عذباً فراتاً برحمته ولم يجعله ملحا أجاجا بذنوبنا". (حل) عن أبي جعفر مرسلاً" (ض).

(كان إذا شرب الماء قال: "الحمد لله الذي سقانا عذباً فراتاً برحمته) بسببها وفضله. (ولم يجعله ملحا أجاجاً) مراً شديد الملوحة وهو بضم الهمزة وقد تكسر نادراً. (بذنوبنا) بسببها فإنها تقتضي أن لا يذوق لذة ولا طيباً. (حل) (?) عن أبي جعفر) محمَّد الباقر بن علي بن الحسين (مرسلاً)، رمز المصنف لضعفه؛ لأن فيه جابر بن زيد الجعفي وقد أخرجه الطبراني في الدعاء، قال ابن حجر: والحديث مع إرساله ضعيف من أجل جابر الجعفي.

6711 - "كان إذا شرب تنفَّس ثلاثا، ويقول: هو أهنأ وأمْرَأ وأبرأ". (حم ق 4) عن أنس (صح) ".

(كان إذا شرب تنفَّس) خارج الإناء. (ثلاثاً) فيشرب ثلاث مرات ويسمي عند أول كل شربة ويحمد آخرها كما ورد به الحديث الآخر. (ويقول) بعد تمامه. (هو) الشرب ثلاث دفعات. (أهنأ) بالهمز المضمومة من الهناء. (وأمْرَأ) بالهمز قمعا للظمأ وأقوى للهضم. (وأبرأ) بالهمز أكثر برأ أي صحة للبدن فهو لتردده على المعدة الملتهبة دفعات أكثر نفعا من وروده عليها دفعة واحدة فإن هجوم البارد يفسد مزاج الكبد وفيه أن هذا الفعل لأمر عائد على صحة البدن مع ما يحصل من زيادة التسمية والحمد لله. (حم ق 4) (?) عن أنس).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015