أخي سهل (ض) ".

(كان إذا رضي شيئاً) من الأقوال أو الأفعال. (سكت) عنه ومن ثمة كان سكوته تقريراً وكان أحد أقسام السنة وكان يعرف الرضا في وجهه. (ابن مندة (?) عن سهيل) مصغر (بن سعد الساعدي أخي سهل) مكبر وعرفه به لأنه أشهر من المصغر والمصنف رمز لضعفه.

5586 - "كان إذا رفأ الإنسان إذا تزوج قال بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير" (حم 4 ك) عن أبي هريرة".

(كان إذا رفأ الإنسان إذا تزوج) إذا الأولى شرطية وهذه ظرفية ورفيء بفتح الراء وتشديد الفاء وهمز قال القاضي: الترفية أن يقال للمتزوج بالرفاء والبنين والرفاء بالكسر والمد الالتئام والاتفاق من رفأت الثوب إذا أصلحته، أو السكون والطمأنينة من رفوت الرجل إذا أسكنته استعير للدعاء للمتزوج وإن كان بغير هذا اللفظ. (قال بارك الله لك) في هذا الأمر. (وبارك عليك) [3/ 412] جعل البركة كائنة عليك عامرة لك حتى تعلوك وأفرد لأن المدعوا له أصالة الرجل. (وجمع بينكما) ثناه لأن بالجمع يحصل المطلوب وهو التناسل. (في خير) يشمل أحوالها كلها، قال الزمخشري (?) معناه: أنه كان يضع الدعاء بالبركة موضع الترفية المنهي عنها واختلف في علة النهي عن ذلك اللفظ فقيل؛ لأنه لا حمد فيه ولا ثناء ولا ذكر لله وقيل: لما فيه من الإشارة إلى بغض البنات لتخصيص البنين، وقيل: غير ذلك. (حم 4 ك في النكاح) (?) عن أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015