298 - " أخلصوا أعمالكم لله فإن الله لا يقبل إلا ما خلص له ((قط) عن الضحاك بن قيس (ض) ".

(أخلصوا أعمالكم لله فإن الله لا يقبل إلا ما خلص له) إذ ما شورك فيه تركه فإنه من أغنى الشركاء عن الشرك كما في الحديث (قط عن الضحاك بن قيس (?)) رمز المصنف لضعفه.

299 - " أخلصوا عبادة الله تعالى، وأقيموا خمسكم، وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم، وصوموا شهركم، وحجوا بيتكم، تدخلوا جنة ربكم (طب) عن أبي الدرداء (ض) ".

(أخلصوا عبادة الله تعالى وأقيموا خمسكم) الصلوات الخمس وهو تفصيل لعبادة الله وإقامة الصلاة هو الإتيان بها على الوجه الشرعي وقتًا وطهارة وقراءة وأذكارًا وأركانًا وخشوعًا وإقبالاً (وأدَّوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم) هو حال من فاعل أدوا أي اخرجوها حال كون النفوس طيبة راضية لا كاره راغبة في الثواب واثقة بالخلف والمراد جهاد الأنفس في السماحة بها لأن الأموال عزيزة على النفوس (وصوموا شهركم) هو رمضان أضافه إليهم كإضافة الخمس الصلوات تشريفًا لهم به. (وحجوا بيتكم) هو بيت الله وأضيف إليهم لما سلف ولكونه قبلتهم أحياء وأمواتًا ولأن فيه منافعهم وحذف منه شرط

طور بواسطة نورين ميديا © 2015