عمله ذلك". (طب ك) عن أبي الدرداء (صح) ".
(كل شيء يتكلم به ابن آدم) ظاهره العموم لكل حديث يخرج من بين فكيه. (فإنه مكتوب عليه) إذا كان إثماً أو له إن كان براً. (فإذا أخطأ الخطيئة ثم أحب أن يتوب إلى الله عَزَّ وَجَلَّ) كما أمره الله تعالى بالتوبة. (فليأت بقعة مرتفعة فليمد يديه إلى الله) تعالى إلى سؤاله وطلب غفرانه وعفوه قال السهيلي: لعل المراد به مفارقة موضع المعصية فإنه موضع سوء وأهله كذلك إذا رآهم تشبه بهم أو رأوه فلم ينصروه ولم ينكروا عليه ويشهد لهذا التأويل أحاديث كثيرة. (ثم يقول: اللهم إني أتوب إليك منها لا أرجع إليها أبداً) عازماً على ذلك وإلا كان كاذباً وكان كلامه سخرية. (فإنه يغفر له ما لم يرجع في عمله ذلك) ظاهره أنه إذا رجع لم تتم المغفرة لما سلف من ذنبه الذي تاب عنه وأنها مشروطة بنفوذه في التوبة فإن عاد عادت أوزاره عليه ولم تنفعه تلك التوبة. (طب ك) (?) عن أبي الدرداء) رمز المصنف لصحته، قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي في التلخيص، وقال في المهذب (?): إنه منكر.
6308 - "كل صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج". (حم) عن عائشة (حم هـ) عن ابن عمر (هق) عن علي (خط) عن أبي أمامة (صح) ".
(كل صلاة) من فرض أو نفل جماعة وفرادى لإمام ومأموم إلا يقرأ فيها بأم القرآن) بالفاتحة سميت بأم القرآن؛ لأنها أول القرآن في التلاوة. (فهي خداج) ذات خداج مصدر خدجت الناقة إذا ألقت ولدها ناقصاً فلا تصح فاستعير للناقص أي فصلاته ذات نقصان أو خديجة أي ناقصة نقص فساد وبطلان والحديث واضح في وجوب قراءة الفاتحة في جملة الصلاة على كل مصل على أي