45] فالمراد بشيء: الحيوان ويحتمل أنه أعم ولا ينافيه مفهوم الآية. (حم ك) (?) عن أبي هريرة) قال: قلت: يا رسول الله إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني فأنبئني عن كل شيء، فذكره، رمز المصنف لصحته؛ لأنه قال الحاكم: صحيح، وأقرَّه الذهبي، وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح خلا أبا ميمون وهو ثقة.

6304 - "كل شيء سوى الحديدة خطأ، ولكل خطأ أرش". (طب) عن النعمان بن بشير (ض) ".

(كل شيء) يقتل به. (سوى الحديدة خطأ) أي غير صواب والمراد بالحديدة السيف كما في رواية الدارقطني والمراد أن من وجب عليه حد فقتله الإِمام بغير السيف فإنه يخطئ في ذلك لأنه ليس من إحسان القتلة القتل بغير السيف. (ولكل خطأ أرش) قال ابن حجر (?): يعارضه خبر أنس في قصة العرنيين إلا أن عند مسلم في بعض طرقه أنه إنما سملهم؛ لأنهم سملوا الرعاة فالأولى حمله على غير المماثلة في القصاص جمعاً بين الأدلة وحجة الجمهور في ذهابهم إلى أنه يقتل القاتل بما قتل به قوله تعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ} [النحل: 126] وقوله تعالى: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} [البقرة: 194]. (طب) (?) عن النعمان بن بشير) رمز المصنف لضعفه، قال ابن حجر: سنده ضعيف، وقال الذهبي في التنقيح (?): فيه جابر الجعفي واه، وفي الميزان عن جمع: كذاب قائل بالرجعة ثم أورد له هذا الخبر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015