السبب أصل التوكل ولبه. (هب) (?) عن عمرو بن أمية الضمري) قال: يا رسول الله، أرسل ناقتي وأتوكل؟ قال: "بل قيد وتوكل" رمز المصنف لصحته، وقال الذهبي: سنده جيد.
6149 - "قيدوا العلم بالكتاب". الحكيم وسمويه عن أنس (طب ك) عن ابن عمرو (صح) ".
(قيدوا العلم) اضبطوه عن الإضاعة. (بالكتاب) أي بكتابته والحديث إذن بكتابة العلم وقد كره ذلك الخبر قال الحافظ ابن حجر: الأمر استقر والإجماع انعقد على جواز الكتابة للعلم بل على استحبابه [2/ 212] بل لا يبعد وجوبه على من خشي من الغلط الفساد ممن يتعين عليه تعليم العلم.
قلت: وأما حديث "لا تكتبوا عني شيئاً غير القرآن" (?) عند مسلم فقد أجيب عن التعارض بأن النهي خاص بوقت نزول القرآن خوف لبسه بغيره أو بكتابة غير القرآن معه في شيء واحد فالنهي متقدم والإذن ناسخ عند أمن اللبس، قال ابن حجر: هو أمر بها مع أنه لا ينافيها، وقيل النهي خاص بمن خيف منه الاتكال على الكتابة دون الحفظ دون من لم يجز ذلك ومنهم من أعل خبر مسلم بالوقف. (الحكيم وسمويه عن أنس (طب ك) (?) عن ابن عمرو) رمز المصنف لصحته قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح انتهى. لكن أورده في الميزان في