عائشة) سكت المصنف عليه، وقد قال: مخرجه ابن عدي: فيه الحسين بن المبارك متهم بالوضع ثم ساق له هذا الحديث.

6143 - "قوتوا طعامكم يبارك لكم فيه". (طب) عن أبي الدرداء".

(قوتوا) بالمثناة. (طعامكم) أي كيلوه، وقيل: صغروا أقراصه. (يبارك لكم فيه) والبركة مطلوبة فافعلوا ما جعله الله سبباً لها. (طب) (?) عن أبي الدرداء) سكت المصنف عليه، وقال الحافظ ابن حجر: سنده ضعيف، وقال الهيثمي: فيه أبو بكر بن أبي مريم وقد اختلط، وبقية رجاله [3/ 211] ثقات.

6144 - "قولوا: اللهم صلِّ على محمَّد، وعلى آل محمَّد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمَّد وعلى آل محمَّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد". (حم ق د ن هـ) عن كعب بن عجرة (صح) ".

(قولوا) أيها المسلمون السائلون عن كيفية الصلاة. (اللهم صلي على محمَّد) أي عظمه في الدنيا برفع ذكره وإتمام نور دينه وإصلاح أمته، وفي الآخرة برفع درجته وإعلاء منزلته. (وعلى آل محمَّد) فيها رد على الرافضة وحديثهم الذي يروونه "من فصل بيني وبين آلي بعلي لم ينل شفاعتي". (كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم) تقدم البحت في التشبيه واستيفاء ما قيل فيه. (إنك حميد) محمود بكل لسان. (مجيد) ماجد: وهو كل من كمل شرفًا وكرماً، قال الطيبي: هذا تذييل للكلام السابق وتقرير له على العموم، أي إنك حميد فاعل ما تستوجب به الحمد من النعم المتكاثرة، والآلاء المتعاقبة المتوالية، مجيد: كثير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015