قدر غفر". (هب) عن أبي هريرة ".
(قال موسى بن عمران) يحتمل أنه بإخبار جبريل له - صلى الله عليه وسلم -، ويحتمل أنه تلقاه من أهل الكتاب (يا رب من أعز عبادك عندك؟) أكرمهم عليك (قال: من إذا قدر) على من أساء إليه (غفر) له ولم يكافئه على سيئاته (هب) (?) عن أبي هريرة) ورواه الديلمي وبيّض ولده لسنده.
6063 - "قال موسى بن عمران: يا رب، كيف شكرك آدم؟ قال: علم أن ذلك مني فكان ذلك شكره". الحكيم عن الحسن مرسلاً".
(قال موسى بن عمران: يا رب، كيف شكرك آدم؟) كأنه بعد إخبار الله تعالى لموسى - عليه السلام - فإن آدم شكر ربه فسأله عن الكيفية إذ لا يسأل عن الكيفية لشيء إلا بعد معرفته. (قال: علم أن ذلك) الإنعام الذي شكرني عليه. (مني فكان علمه شكره) لأنه إذا علم أنه من الله تعالى اعتقاد أنه المنعم لا غيره والاعتقاد شكر. (الحكيم (?) عن الحسن مرسلاً).
6064 - "قال موسى لربه عَزَّ وَجَلَّ: ما جزاء من عزَّى الثُّكْلى؟ قال: أظله في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي" ابن السني في عمل اليوم والليلة عن أبي بكر وعمران بن حصين".
(قال موسى لربه عَزَّ وَجَلَّ: ما جزاء من عزَّى الثُّكْلى؟) التي فقدت ولدها أو حبيبها مثلاً أي صبرها واساها (قال: أظله في ظلي) كما سلف أن المراد ظل عرشي، أو الظل عبارة عن الإحسان (يوم لا ظل إلا ظلي) وإذا كان هذا جزاء المعزي فما ظنك بجزاء المصاب إن صبر، وفيه حث على التعزية ويأتي حديث