الهيثمي: فيه حبيب كاتب مالك وهو ضعيف متروك كذاب وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.

6059 - "قال لي جبريل: يا محمَّد، عش ما شئت؛ فإنك ميت، وأحبب من شئت؛ فإنك مفارقه، واعمل ما شئت؛ فإنك ملاقيه" الطيالسي (هب) عن جابر".

(قال لي جبريل: يا محمَّد، عش) الأمر هنا مجاز يراد به قدر في نفسك أو تمن أي عمر (ما شئت؛ فإنك ميت) مثل هذا وعظ وزجر وتهديد، والمعنى ليتأهب من غايته الموت بالاستعداد لما بعده. (وأحبب من شئت؛ فإنك مفارقه) فوطن نفسك على فراق كل من أحببته ليهون عليك فراقه واجعل همك ما يقربك ممن لا يفارقك في دار الدنيا ولا البرزخ ولا الآخرة وهو الله وحده لا شريك له. (واعمل ما شئت) من باب [3/ 192] {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} [فصلت: 40] للتهديد.

(فإنك ملاقيه) أي ملاقي جزاءه إن خيراً فخير وإن شرا فشر والحديث من أبلغ المواعظ، وبوب الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد فقال: باب الإيجاز في الموعظة، وذكره بزيادته التي يأتي لنا ذكره وقد تقدم الحديث في: أتاني جبريل وفيه زياده، واعلم: أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس. (الطيالسي (هب) (?) عن جابر) سكت عليه المصنف وفيه الحسن بن أبي جعفر الجعفي (?) قال الذهبي: ضعفوه عن أبي الزبير وقد ضعفوه أيضًا وأورده ابن الجوزي من عدة طرق ثم حكم عليه بالوضع.

6060 - "قال لي جبريل: قد حُببت إليك الصلاة فخذ منها ما شئت". (حم)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015