معرض (كل خير) فكل ما يناله فهو خير له كما بينه بقوله: (إني أنزع نفسه من بين جنبيه) أقتصها والمراد بالنفس هنا الروح كذا في القاموس (?) ومنه خرجت نفسه، ومن بين جنبيه كناية عن ذاته أو أن النزع يقع بين ذلك حقيقة بعد جمع الروح من أجزاء بدنه إليه. (وهو يحمدني) وذلك من أعظم الخير له أن يناله أعظم الأشياء وهي مصيبة الموت وهو حامد الله تعالى وكل ذلك بفضل الله عليه {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا} [النور: 21] (الحكيم (?) عن ابن عباس، وعن أبي هريرة).

6039 - "قال الله تعالى: أنا أكرم وأعظم عفوا من أن أستر على عبد مسلم في الدنيا ثم أفضحه بعد إذ سترته، ولا أزال أكفر لعبدي ما استغفرني" الحكيم عن الحسن مرسلاً (عق) عنه عن أنس (ض) ".

(قال الله تعالى: أنا أكرم وأعظم عفواً) أي أن صفة الأكرمية والأعظمية في العفو تمنع. (من أن أستر على عبد مسلم في الدنيا) ما أتاه من المقبحات (ثم أفضحه) في الآخرة أو في الدارين (بعد إذ سترته) وفضحته في الآخرة بتعذيبه ومعرفة العباد ما أتاه من قبيح فعله (ولا أزال أغفر لعبدي ما استغفرني) مدة ما طلب المغفرة مني وإن عاد في يومه إلى الذنب وتاب عدت بالمغفرة عليه، والحديث من أجل أحاديث الرَّجاء وإظهار عفو الله. (الحكيم عن الحسن مرسلاً (عق) (?) عنه عن أنس) رمز المصنف لضعفه وذلك لأن فيه أيوب بن ذكوان قال في الميزان عن البخاري: منكر الحديث، وعن الأزدي: متروك الحديث، وعن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015